قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) ؛ يريد : لمن ينظر فيها ويعتبر (١).
قوله ـ تعالى ـ : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) (١٩٣) :
«الضّمير» يرجع إلى القرآن العزيز. و «الرّوح» جبرائيل الأمين (٢) ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) (١٩٦) ؛ يعني (٣) : القرآن المجيد ، وفيها صفة محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والبشارة (٤) في كتب الأوّلين.
قال السدّي : وفيها ـ أيضا ـ أنّه من ولد إسماعيل ـ عليه السّلام ـ (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) [أي علامة] (٦) (أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ) (١٩٧) ؛ يريد : كعبد الله بن سلام وأمثاله من علماء أهل الكتاب.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ) (١٩٩) :
يقال : رجل أعجميّ : إذا كان في لسانه عجمة ، وإن كان من العرب. ورجل عجميّ : إذا نسبته إلى العجم ، وإن كان فصيح اللّسان (٧).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (١٩٠) والآيتان (١٩١) و (١٩٢)
(٢) ليس في م.
(٣) ج ، د ، م زيادة : ذكر.
(٤) ج ، د ، م زيادة : به.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ليس في أ ، ب.
(٧) سقط من هنا الآيات (٢٠٠) ـ (٢٠٤)