قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ) (٢٠٥) ؛ يعني : عمر الدّنيا.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ) (٢٠٦) ؛ يعني (١) : الموت وما بعده (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (٢١٤) ؛ يعني : رؤساء قريش. فدعاهم وكانوا أربعين رجلا ، فقال (٣) لابن عمّه عليّ ـ عليه السّلام ـ : اشو لي فخذ شاة ، وجئني بعسّ من لبن ، وادع لي (٤) بني أبيك ؛ بني هاشم.
فدعاهم ، فكانوا (٥) أربعين رجلا. وكان الرجل منهم يأكل الشّاة وحده ، ويشرب العسّ وحده (٦). فقدّم لهم ذلك وغطّاه ، فأكلوا عن آخرهم وشبعوا ، وشربوا حتّى ارتووا ، وفخذ الشاة بحالها ولبن العسّ لم يتغير.
فقال عند ذلك عمّه ؛ أبو لهب : طالما سحركم محمّد.
فأمر ـ عليه السّلام ـ عليّا أن يصنع له مثل ذلك في اليوم الثّاني والثّالث ، [ويدعوهم] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (٢١٥) ؛
__________________
(١) ج ، د ، م : من.
(٢) سقط من هنا الآيات (٢٠٧) ـ (٢١٣)
(٣) ج ، د ، م : وقال.
(٤) ليس في م.
(٥) ج ، د ، م : وكانوا.
(٦) ج ، د ، م : اللبن.
(٧) ليس في ج ، د ، م.