أي : ألن جانبك ، ولا تكن فظّا عليظا (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) (٢١٧) ؛ يريد (٢) : في أمرك كلّه (٣) ،
على (٤) (الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ) (٢١٨) ؛ يريد (٥) : تقوم إلى الصّلاة في جوف اللّيل.
(وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) (٢١٩) ؛ يعني : المصلّين المؤمنين ، من آبائك إلى إسماعيل وإبراهيم ـ عليهما السّلام ـ.
وقال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : أخرجك من نبيّ إلى نبيّ ، حتّى [أخرجك نبيّا] (٦) آخر الأنبياء وخاتمهم (٧).
وقد استدل (٨) أصحابنا بهذه الآية ، على أنّه لم يكن في آباء النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من سجد لصنم ، وعليه إجماعهم (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) (٢٢٢) ؛ يعني : الكهنة وأمثالهم.
__________________
(١) سقط من هنا الآية (٢١٦)
(٢) ج ، د ، م زيادة : توكّل.
(٣) ج ، د ، م : أمورك كلّها.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ليس في ج.
(٦) ليس في أ ، ب.
(٧) التبيان ٨ / ٦٨.
(٨) ج زيادة : بعض.
(٩) التبيان ٨ / ٦٨.+ سقط من هنا الآية (٢٢٠)