قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ) (٢٧) ؛ يعني (١) : في ابنك ؛ كنعان ، وامرأتك ؛ والغة ـ وقيل : والهة ـ (٢) والّذين كفروا من قومك ، من الّذين سبق عليهم القول أنّهم لا يؤمنون.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ) ؛ يعني : من المؤمنين (٣). (فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٢٨) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (٢٩) (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) (٣٦) ؛ أي : بعدا بعدا (٥).
مقاتل قال : قولهم : (نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) (٣٧) (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً) ؛ [أي : هلّكا] (٧).
و «الغثاء» ما يحمله السّيل على رأس الماء (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا) ؛ أي : تتابع وتترادف.
قوله ـ تعالى ـ : (كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً) ؛
__________________
(١) ج ، د ، م : وقيل : لا تخاطبني.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ م : القه.
(٣) م زيادة : على الفلك.
(٤) سقط من هنا الآيات (٣٠) ـ (٣٥)
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا).
(٦) سقط من هنا الآيتان (٣٨) و (٣٩) وتقدّم آنفا الآية (٤٠) وقوله ـ تعالى ـ : (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِ).
(٧) ج ، د ، م : هلكى.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (٤١) والآيتان (٤٢) و (٤٣)