قوله ـ تعالى ـ : (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ) :
قال أبو عبيدة : «الصّرح» القصر (٢٤).
وقيل : «الصّرح» السّطح (٢٥).
وقيل : «الصّرح» كلّ بلاط من زجاج (٢٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً) من الماء ، وكان حوله سمك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ) ؛ أي : مملّس. ومنه الأمرد. وشجرة مرداء.
قوله ـ تعالى ـ : (قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٤٤) ؛ أي : استسلمت لطاعة الله ـ تعالى ـ.
فروي أنّ سليمان ـ عليه السّلام ـ تزّوج بها بعد إسلامها ، وولد منها ولد أسماه (٢٧) داود بن سليمان [بن داود] (٢٨) [ـ عليهم السّلام ـ] (٢٩). [وأمر الجنّ يعملون (٣٠) الحمام من أجلها ، ولم يكن يعرف قبل ذلك] (٣١).
__________________
(٢٤) مجاز القرآن ٢ / ٩٥.
(٢٥) تفسير الطبري ١٩ / ١٠٦ من دون ذكر للقائل.
(٢٦) التبيان ٨ / ٩٩ نقلا عن أبي عبيدة.
(٢٧) م : سماه.
(٢٨) ليس في ج ، م.
(٢٩) ليس في ج ، د ، م.
(٣٠) ب ، ج ، د : فعملت.
(٣١) ليس في م.+ تفسير القمّي ٢ / ١٢٨ وعنه كنز الدقائق ٩ / ٥٧٣ واللفظ للثاني : فتزّوجها سليمان ، وهي بلقيس نبت الشرح الحميريّة وقال سليمان ـ عليه السّلام ـ للشياطين : اتّخذوا لها شيئا يذهب هذا الشعر عنها فعملوا لها الحمّامات وطبخوا النورة ، فالحّمامات والنّورة ممّا اتّخذته الشياطين لبلقيس ، وكذا الأرحية الّتى تدور على الماء.