مكرهم بما تعاقدوا عليه وبما كفروا به ، وهم (١) لا يعلمون بذلك (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ) ؛ أي : أهلكناهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (٥١) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً) ؛ أي : خالية (٣) خرابا. و (٤) نصبه على الحال.
(بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (٥٢) ؛ أي : دلالة وعبرة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلُوطاً) ؛ أي : اذكر لوطا.
(إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) ؛ أي : إتيان الرّجال (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦) فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ) (٥٧) (٧) ؛ أي : كتبناها من الهالكين.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (٥٨) قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى) ؛ يريد : الأنبياء ـ عليهم السّلام ـ (٨).
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : لا يشعرون ؛ أي.
(٢) ج ، د ، م زيادة : بأنّ الملائكة يحرسون صالحا.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ليس في أ ، ب ، م.
(٥) سقط من هنا الآية (٥٣)
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) (٥٤) والآية (٥٥)
(٧) أ زيادة : قدّرناها.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) (٥٩)