يعني (١) : في الهلاك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) ؛ [أي : علامات] (٢) وعبر ، يتحدّث بها ويعتبر.
أبو عبيدة قال : لا يكون هذا إلّا في الشّرّ والهلاك (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (٤٤) ؛ أي : هلاكا.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا) ؛ أي : بمعجزاتنا (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) ؛ يعني : التوراة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً) ؛ أي (٦) : علامة ودلالة على قدرتنا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) (٥٠) :
لكلبيّ قال : «الرّبوة» هاهنا : أرض مصر (٧). وذلك أنّ مريم وابنها ـ عليهما السّلام ـ أقاما بمصر اثنتي عشرة سنة ، حين فرّ بها ابن عمّتها (٨) ؛ يوسف النّجار (٩)
__________________
(١) ج ، د ، م : يريد.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) مجاز القرآن ٢ / ٥٩.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) (٤٥) والآيات (٤٦) ـ (٤٨)
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (٤٩)
(٦) ليس في ج.
(٧) تفسير الطبري ١٨ / ٢٠ نقلا عن سعيد بن المسيب.
(٨) ج ، د ، م : عمّها.
(٩) ليس في ج ، د ، م.