ضجّة (١) إلى الصّباح ثمّ يصحبون في أمكنتهم ، فمكثوا (٢) على (٣) ذلك أربعين سنة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) (٥) ؛ أي : الوارثين (٤) لأراضي مصر بعد إهلاك (٥) فرعون.
وروي في أخبارنا [عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ] (٦) عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ : أنّ هذه الآية مخصوصة بصاحب الأمر الّذي يظهر في آخر الزمان ، ويبيد الجبابرة والفراعنة ، ويملك الأرض شرقا وغربا ، فيملؤها (٧) عدلا كما ملئت جورا (٨).
ويعضد ذلك : ما روي عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ إنّه قال : [والله] (٩) ، لو لم يبق [من الدّنيا] (١٠) إلّا [يوم واحد] (١١) لطوّل الله ذلك اليوم
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : وجدّ.
(٢) ج ، د ، م : مكثوا.
(٣) ليس في د.
(٤) ج : وارثين.
(٥) ج ، د ، م : هلاك.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ج ، د ، م : ويملؤها.
(٨) عنه البرهان ٣ / ٢٢٦.+ ورد مؤدّاه في نور الثقلين ٤ / ١١٠ وكنز الدقائق ١٠ / ٣٢ والبحار ٥٣ / ١٧ و ٢٦ و ١٠٢ و ١١٩ و ١٤٣ وإحقاق الحقّ ١٤ / ٦٢٣.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) ج ، د : الزمان.+ م : من الزمان.
(١١) من الموضع المذكور إلى هنا ليس في ب.