حتّى يخرج (١) رجل من ذرّيتي (٢) وأهل بيتي ، كنيته ككنيتي واسمه كاسمي (٣) ، أشبه النّاس بي خلقا وخلقا ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ) (٦) :
قيل : هما فرعون ووزيره ؛ هامان ، اللّذان (٥) أغرقهما الله ـ تعالى ـ لمّا تبعا موسى وأصحابه (٦) إلى البحر. وقد مضى ذلك في تفسير الآية (٧) الّتي قبل هذه الآية (٨).
وروي عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ : أنّ فرعون وهامان هما (٩) شخصان من جبابرة قريش ، يحييهم الله ـ تعالى ـ عند قيام القائم [ـ عليه السّلام ـ] (١٠) من آل محمّد [ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ] (١١) في آخر الزمان ،
__________________
(١) ب ، ج ، د ، م : يظهر.
(٢) من أ.
(٣) م : اسمى.
(٤) معجم أحاديث المهدي ـ عليه السّلام ـ ١ / ١١٩ و ١٢٢ و ١٤٢ و ١٥٦ و ١٥٧.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ).
(٥) ما أثبتناه في المتن هو الصواب ولكن في أ : الذي وفي ب ، د ، م : الذين وفي ج : والذين.
(٦) ب : قومه.
(٧) م : الآيات.
(٨) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٩) ج ، د ، م : هاهنا.
(١٠) من أ.
(١١) ب ، ج ، د ، م : عليهم السلام.