فينتقم منهما بما أسلفا ويسرّ المؤمنون بذلك (١).
وهي الرّجعة عند الإماميّة الّتي (٢) يروونها عن أئمتهم (٣) ـ عليهم السّلام ـ :
أنّه يحيي الله عند قيام القائم من آل محمّد [ـ عليهم السّلام ـ] (٤) جماعة من أوليائه لينصرونه (٥) وجماعة من أعدائه لينتقم منهم ، فيسرّ أولياؤه بذلك (٦).
ونرجع (٧) إلى ذكر موسى ـ عليه السّلام ـ قوله ـ تعالى ـ : «وأوحينا إلى أمّ موسى» (٨) وأسمها أيو خايد ، وهي من ولد لاوي بن يعقوب ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ) ؛ يريد : من فرعون [وأصحبه] (٩) [وأعوانه] (١٠). (فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِ) ؛ أي : في البحر. (وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (٧) :
[حكي عن] (١١) الأصمعيّ ، أنّه روي عن بعض نساء العرب أنّها قالت : في
__________________
(١) عنه البرهان ٣ / ٢٢٠ وليس فيه : ويسرّ المؤمنون بذلك.+ وورد مؤدّاه في البحار ٥٣ / ١٧.
(٢) ب : الذين.
(٣) ج ، د ، م : أئمتنا.
(٤) من أ.
(٥) ليس في د.+ ج ، د ، م : لنصرته.
(٦) ورد مؤدّاه في معجم أحاديث المهدي ـ عليه السّلام ـ ٤ / ٨١ ـ ١٠٤.
(٧) أ ، ب : رجعنا.
(٨) القصص (٢٨) / ٧.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) ليس في ب.
(١١) ج ، د ، م : وحكى.