وروي عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : «المعين» هاهنا : فرات الكوفة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً) ؛ أي : أحزابا في دينهم ؛ مثل : اليهود والنّصارى (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) ؛ يريد : يركبون ما ركبوا من الخطايا والذّنوب ، وهم خائفون أن لا تقبل توبتهم.
ومن قرأ : «يؤتون ما أتوا» ؛ يريد : من الصّدقة وغيرها ، خائفون أن لا يقبل ذلك منهم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ) (٦١) ؛ أي : يبادرون إلى الصّدقة والطّاعة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ) ؛ أي : في غفلة (مِنْ هذا) ؛ يعني : أهل مكّة.
__________________
(١) أنظر : التعليقة السابقة.+ سقط من هنا الآيتان (٥١) و (٥٢)
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (٥٣) والآيات (٥٤) ـ (٥٩)
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ) (٦٠)
(٤) سقط من هنا الآية (٦٢)