«إلّا من سفه نفسه (١) ، أي : إلّا من جهل نفسه (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً) ؛ يعني بأمّها : مكّة. و «أمّها» أصلها (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً) ؛ يريد (٤) : النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والمؤمنين من (٥) أصحابه (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا) :
قيل : هو أبو جهل وأصحابه الاثنا عشر (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (مِنَ الْمُحْضَرِينَ) (٦١) في النّار : من (٨) المعذّبين (٩) فيها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ) ؛ يعني : مشركي العرب للشّياطين والأوثان.
(فَيَقُولُ) ـ سبحانه ـ : (أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) (٦٢) ؛
__________________
(١) البقرة (٢) / ١٣٠.
(٢) ليس في ج.+ تفسير الطبري ٢٠ / ٦١ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ) (٥٨)
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلَّا وَأَهْلُها ظالِمُونَ) (٥٩) والآية (٦٠)
(٤) ج ، د ، م زيادة : بذلك.
(٥) ليس في ج.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (فَهُوَ لاقِيهِ).
(٧) التبيان ٨ / ١٦٨ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ).
(٨) ب ، ج ، د ، م : أي.
(٩) د ، م : معذبين.