يعني : الشّياطين والأصنام.
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ) (٦٣) :
[وقوله : «حقّ عليهم القول» ؛ يعنى : [قوله : ـ تعالى ـ] (١) (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ) (٢) ؛ يريد : من (٣) الشّياطين ، ومن الإنس كأبي جهل وأمثاله من الرّؤساء والقادة.
ثمّ قالوا لمّا رأوا العذاب : «تبرّأنا إليك ما كانوا إيّانا يعبدون»] (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ) (٦٦) ؛ أي : التبست عليهم الأجوبة فلا يجابون (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ) :
هذا جواب قولهم (٦) : لو لا أنزل عليه هذا القرآن بمكّة (٧) على الوليد بن المغيرة المخزوميّ ، أو بالطائف على عروة بن مسعود الثقفيّ. روي ذلك عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (٨).
__________________
(١) ليس في د ، م.
(٢) ص (٣٨) / ٨٥.
(٣) ليس في د ، م.
(٤) ليس في ج.+ سقط من هنا الآيتان (٦٤) و (٦٥)
(٥) سقط من هنا الآية (٦٧)
(٦) ج ، د : لقولهم.
(٧) ليس في د.
(٨) مجمع البيان ٧ / ٤١٠ من دون ذكر للقائل.