فقال لهم الله ـ سبحانه ـ : «وربّك يخلق ما يشاء ويختار» ؛ أي : يختار لنبوّته ورسالته وولايته [من يريد] (١) [ويختار] (٢). (ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) في ذلك (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) ؛ أي : شاهدا عليهم.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ) [بضياء أفلا تسمعون. قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم] (٤) (بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ) ؛ يعني : [من النّصب والتعب والحركة] (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ) :
قيل (٦) : إنّه كان ابن خالة موسى ـ عليه السّلام ـ (٧).
وقيل : كان (٨) ابن عمّه (٩).
__________________
(١) ج ، د ، م : من يريده.+ ب : لمن يزيده.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (سُبْحانَ اللهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (٦٨) والآيات (٦٩) ـ (٧٤) وستأتي الآية (٧٢) آنفا.
(٤) من ب.
(٥) ب ، ج ، م : من النصب والحركة.+ ليس في د.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَفَلا تُبْصِرُونَ) (٧٢) وهكذا قوله ـ تعالى ـ : (فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) (٧٥)
(٦) ليس في د.
(٧) مجمع البيان ٧ / ٤١٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٨) ليس في ج.
(٩) تفسير الطبري ٢٠ / ٦٧ نقلا عن إبراهيم.