قتادة قال : «مفاتحه» خزائنه (١).
قوله ـ تعالى ـ (٢) : «لتنوء بالعصبة»] (٣) [السدي والفرّاء : أي : تميل بها العصبة] (٤) إذا (٥) حملتها لثقلها.
مقاتل : «لتنوء» ؛ أي : لتعجز العصبة عن حملها. و «العصبة» من العشرة إلى الأربعين (٦). فإذا كانوا أربعين ، فهم أولو قوّة (٧).
مجاهد : «العصبة» خمسة عشر (٨).
ومعنى قوله : «لتنوء بالعصبة» ؛ أي : مفاتيح خزائنه ونعمه وثقله. وهو من المقلوب (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ) ؛ أي : التمس الدّار الآخرة بطاعة الله ورسوله والإيمان ، وإخراج الحقوق من مالك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا) :
قيل : الرّزق (١٠) الحلال والعمل الصّالح (١١).
__________________
(١) التبيان ٨ / ١٧٦ من دون ذكر للقائل.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في ج.
(٤) ليس في د.+ معاني القرآن ٢ / ٣١٠.
(٥) م : أي.
(٦) د : أربعين.
(٧) تفسير الطبري ٢٠ / ٦٨ ـ ٦٩ نقلا عن قتادة وابن عبّاس.
(٨) تفسير الطبري ٢٠ / ٦٩.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (٧٦)
(١٠) ج ، د ، م : رزقك.
(١١) تفسير الطبري ٢٠ / ٧١ من دون ذكر للقائل.