ـ تعالى ـ] (١) : (وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) (٢).
فقال ـ عليه السّلام ـ : نصبر نصبر نصبر ، ونحتسب ذلك عند الله ـ تعالى ـ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً وَتَسْلِيماً (٢٢) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ) ؛ يعني : ذلك اليوم ؛ أي (٤) : أن (٥) لا يفرّوا ، ولا يزالون يقاتلون حتّى يقتلوا أو يظفروا.
(فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) ؛ كحمزة ـ عليه السّلام ـ.
السدّي ومجاهد قالا : قضى عهده (٦).
أبو عبيدة قال : قضى نذره (٧).
الكلبيّ قال : قضى أجله ؛ مثل : حمزة بن عبد المطّلب ، وشهداء [أحد من (٨)] (٩) المؤمنين الّذين نذروا أن يقاتلوا إلى أن يقتلوا (١٠).
__________________
(١) ليس في أ ، ب.
(٢) النحل (١٦) / ١٢٦.
(٣) يوجد مؤدّاه في مجمع البيان ٨ / ٥٤٨.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً) (٢١)
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) ليس في أ ، ب.
(٦) تفسير الطبري ٢١ / ٩٢ نقلا عن مجاهد ، تفسير مجاهد ٢ / ٥١٧.
(٧) مجاز القرآن ٢ / ١٣٥.
(٨) ليس في ج ، م.
(٩) ليس في د.
(١٠) مجمع البيان ٨ / ٥٤٩ نقلا عن الحسن وابن عبّاس ملفقا.