(وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ) ؛ يعني : القتل.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (٢٣) ؛ كتبديل. المنافقين ، اختلفوا على إسلام النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والهزيمة عنه والفرار من الزحف (١١) ليقتل أو يهلك.
قوله ـ تعالى ـ : (لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ) ؛ يعني (١٢) : إن تابوا. (إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) (٢٤) :
قوله ـ تعالى ـ : ([وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً] وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ) ؛ يريد : بنصرة (١٣) الملائكة لنبيّه ـ عليه السّلام ـ على المشركين.
قوله ـ تعالى ـ : (وَكانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً (٢٥) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) ؛ يعني : الّذين جاؤوا لنصرهم ومعاونتهم من اليهود من بني قريظة ذلك اليوم ، ونقضوا عهد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ. فاقتصّه الله منهم ، وأظفره بهم.
قوله ـ تعالى ـ (١٤) : (مِنْ صَياصِيهِمْ) ؛ يعني أي : من (١٥) حصونهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) ؛ أي : الخوف الشّديد.
__________________
(١١) ج ، د ، م : الحرب.
(١٢) ليس في أ ، د.+ د : معنى.
(١٣) أ : بنصرته.
(١٤) ج ، د ، م زيادة : فأنزلهم.
(١٥) ليس في ب.