قوله ـ تعالى ـ : (فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (٢٦) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها) ؛ [يعني : لم (١) تطأوها] (٢) قبل ذلك.
وقيل : «الأرض» هاهنا ، أرض بني قريظة. عن قتادة (٣).
وقال الحسن : أرض فارس والرّوم (٤).
وقيل : أرض العراق (٥).
وروي في أخبارنا ، عن أبي عبد الله (٦) ـ عليه السّلام ـ : أنّ الأرض ، هاهنا ، هي النّساء من السّبيّ (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً) (٢٨) :
الزّهريّ قال : نزلت هذه الآية في الغالية (٨) بنت ضبيان ، فإنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان قد طلّقها فتزوجت ، [وذلك] (٩) قبل أن (١٠) يحرّم الله
__________________
(١) ليس في ج ، د ، أ.
(٢) ليس في ج ، د.
(٣) التبيان ٨ / ٣٣٣ من غير نسبة القول إلى أحد.
(٤) التبيان ٨ / ٣٣٣.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج ، د ، م زيادة : الصادق.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً ٩) (٢٧)
(٨) د ، م : العالية.+ ب : العيالية.
(٩) ليس في ج.
(١٠) ليس في أ.