يتخذونها من الجبال وما (١) كانت تنقل لعظمتها (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً) ؛ أي : اشكروا الله على ما أعطاكم من الملك ، وفضلّكم به على العالمين (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ) (٤) ؛ يعني : سليمان ـ عليه السّلام ـ. وكان إذ ذاك متّكأ على عصاه ، والجنّ في التّسخير ونقل الحجارة لبيت المقدّس (٥).
[(ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) ؛ أي : من (٦) عصاه] (٧).
وقيل : «الدّابّة» هاهنا : الأرضة (٨).
(فَلَمَّا خَرَّ) سليمان ؛ أي : سقط إلى الأرض (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ) (١٤) :
قيل : بقوا على ذلك سنة في التسخير وهو متّكئ على عصاه ، لا يعلمون بموته حتّى سقط (٩).
__________________
(١) ب : لا.
(٢) ب ، ج ، د ، م : لعظمها.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ) (١٣)
(٤) ب زيادة : ما دلّهم على موته إلّا دابّة الأرض تأكل منسأته.
(٥) ب زيادة : ومنسأته عصاه.
(٦) ليس في ج ، د.
(٧) ليس في ب.
(٨) تفسير الطبري ٢٢ / ٥٠ نقلا عن ابن عبّاس.
(٩) تفسير الطبري ٢٢ / ٥١ من غير نسبة القول إلى أحد.