وفي قراءة عبد الله (١) : خرّ ، تبيّنت الإنس أن لو كانت الجنّ تعلم الغيب ما لبثوا في العذاب بالتسخير (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ) ؛ يعني : بساتين. (كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) (١٥) :
من (٣) قرأ «السّبأ» (٤) بالكسر والتّنوين ، جعله اسم رجل فصرفه. ومن قرأ بغير تنوين ، جعله اسم قبيلة أو بلدة ، فلم يصرفه.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ) :
[قيل : «العرم»] (٥) سيل الوادي (٦).
وقال مقاتل : «العرم» اسم المسنّاة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ) (١٦) :
«الخمط» عند العرب شجر من (٨) الطرفاء ، ويسمّى عند العرب : النّظار.
__________________
(١) ب ، د زيادة : فلمّا.
(٢) ب : والتّسخير.+ مجمع البيان ٨ / ٥٩٥.
(٣) ليس في أ.
(٤) م : لسبأ.
(٥) ليس في د.
(٦) تفسير الطبري ٢٢ / ٥٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٧) تفسير الطبري ٢٢ / ٥٤ نقلا عن المغيرة بن حكيم.
(٨) ب ، د : مثل.