و «الأثل والسّدر» معروفان.
وقال السدي : «الخمط» شجر الغضاة (١).
وقال أبو عبيدة : «الخمط» كلّ شجر له شوك (٢).
قال بعض النّحاة : من أضاف «الأكل» إلى «الخمط» جعل «الأكل» الّثمر و «الخمط» الشّجر. ومن نوّن «الأكل» جعل «الخمط» عطف بيان على «الأكل» فبيّن أنّ الأكل لهذا (٣) الشّجر (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً) ؛ أي : عامرة. (وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ) (١٨) (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) ؛ [أي : فرقّناهم] (٦).
والعرب تقول : تفرّقوا أيدي سبا مع الجنوب والصّبا.
أي : بكلّ طريق (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) ؛ أي : نظرا ومعتبرا (٨).
__________________
(١) مجمع البيان ٨ / ٦٠٥ من دون ذكر للقائل.
(٢) مجاز القرآن ٢ / ١٤٧.
(٣) د : بهذا.
(٤) تفسير الطبري ٢٢ / ٥٦.+ ليس في ج.+ سقط من هنا الآية (١٧)
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ).
(٦) ليس في ج.
(٧) أ زيادة : أي عامرة. قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ).
(٨) ج ، د ، م : نظر ومعتبر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (١٩) والآيات (٢٠) ـ (٢٢) وقوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ).