قوله ـ تعالى ـ : (حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ) ؛ أي : كشف وخفّف (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٢٤) :
هذا على وجه الإبهام على المخاطب في الحجاج.
وقيل : على وجه الاستهزاء بالكاذب ؛ كما يقول أحدنا لصاحبه : أحدنا كاذب.
وهو يعلم الكاذب فيبهم عليه (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ) ؛ أي : الّذين زعمتم أنّهم له شركاء. وذلك مثل قوله ـ تعالى ـ : (هذا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ) (٤) إلى الأسود والأبيض والأحمر.
وقال بعض النحاة : هذا حال ، ومعناه : وما أرسلناك إلّا كافّة جامعا (٥) للنّاس (٦).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٢٣) قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ).
(٢) التبيان ٨ / ٣٩٤ من دون ذكر للقائل.+ سقط من هنا الآيتان (٢٥) و (٢٦)
(٣) لقمان (٣١) / ١١.+ سقط من هنا قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢٧)
(٤) ب زيادة : أي عامة.
(٥) ليس في أ.
(٦) أ زيادة : إلى الأسود والأبيض والأحمر.+ مجمع البيان ٨ / ٦١١.+ سقط من هنا قوله تعالى : (بَشِيراً وَنَذِيراً وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (٢٨) والآيات (٢٩) ـ (٣٢) وقوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا).