قوله ـ تعالى ـ : (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) ؛ أي : مكرهم باللّيل والنّهار (١).
قوله ـ تعالى ـ : (يَعْبُدُونَ الْجِنَ) ؛ أي : الشّياطين (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ) ؛ يعني : أهل مكّة ؛ أي : ما بلغوا معشار ما آتينا (٣) الأمم الخالية من الأعمار والأموال.
(فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) (٤٥) ؛ أي : إنكاري (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ) ؛ أي : من جنون. قال ذلك حيث رموا نبيّه ـ عليه السّلام ـ بالجنون.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) ؛ أي : ما سألتكم على هذه الدّعوة من أجر فهو لكم.
وقيل (٥) : هذه الآية منسوخة بأية أولي القربى ومودتهم (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ) (٤٩) ؛ أي : جاء الإسلام والقرآن.
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٣٣) والآيات (٣٤) ـ (٤٠) وقوله ـ تعالى ـ : (قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا).
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) (٤١) والآيات (٤٢) ـ (٤٤) وقوله ـ تعالى ـ : (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ).
(٣) أ زيادة : هم.
(٤) سيأتي بعد أسطر صدر الآية (٤٦)
(٥) ب زيادة : إنّ.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (٤٧) والآية (٤٨)