قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) (١٩) ؛ يريد : الأعمى عن الحقّ ، والبصير به (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) (٢١) ؛ أي : ظلّ الجنّة ، وحرور النّار في جهنّم (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ) (٢٧) :
الفّراء قال : «الجدد» الطّرائق (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ) :
هذه وقف حسن.
ثمّ ابتدأ فقال : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) ؛ لأنّ (٤) الخوف إنّما يكون مع العلم ، لا مع الجهل (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) (٣٢) :
__________________
(١) سقط من هنا الآية (٢٠)
(٢) سقط من هنا الآيات (٢٢) ـ (٢٦) وقوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها).
(٣) معاني القرآن ٢ / ٣٦٦.
(٤) أ ، ب : إنّما.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (٢٨) والآيات (٢٩) ـ (٣١)