وقال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : للعالم رقدة في القبور قبل (١) قيام السّاعة (٢).
وقالوا (٣) فأجيبوا : (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) ؛ يريد : للبعث والنشور (فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ) (٥٣) (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) (٥٥) (٥) ؛ [أي : مازحون مسرورون.
قوله ـ تعالى ـ : «في شغل فاكهون»] (٦) قيل (٧) : بافتضاض الأبكار [في الجنّة] (٨).
وقيل : باللهو والملاذ (٩).
(هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ) (٥٦) :
[قيل : في غرف (١٠). و «الأرائك»] (١١) الأسرّة من اللؤلؤ والجواهر ، عليها الفرش الوثيرة.
__________________
(١) ليس في د.+ م : الى.
(٢) تفسير الطبري ٢٣ / ١٢ نقلا عن أبي بن كعب.
(٣) أ ، د : فقالوا.
(٤) سقط من هنا الآية (٥٤)
(٥) د زيادة : وقيل.
(٦) ليس في م.
(٧) ليس في ب.
(٨) ليس في م.+ تفسير الطبري ٢٣ / ١٨ نقلا عن ابن عبّاس.
(٩) تفسير أبي الفتوح ٩ / ٢٨٢.
(١٠) كشف الأسرار ٨ / ٢٣٨.
(١١) ليس في د.