لمجزيون] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ) (٥٤)
(فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) (٥٥) ؛ أي : في وسطها.
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ) (٥٦) ؛ أي : تهلكني.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) (٥٧) ؛ يريد : من المحضرين معك في نار (٢) جهنّم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) (٦١) ؛ أي (٤) : لمثل هذا النّعيم في الجنّة.
قوله ـ تعالى ـ : (أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (٦٢) إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) (٦٣) ؛ أي : جعلناها عذابا لهم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦٤) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) (٦٥) ؛ يريد : في (٥) الوحشة.
وقيل : «الشّياطين» هاهنا ، الحيّات (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٦٦) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ) (٦٧) ؛ أي : خلطا من ماء حارّ يقطّع الأمعاء.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ليس في ج ، د.
(٣) سقط من هنا الآيات (٥٨) ـ (٦٠)
(٤) ج ، د ، م : يعني.
(٥) ج ، د : من.
(٦) معاني القرآن ٢ / ٣٨٧.