قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (٦٨) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ) (٦٩) ؛ أي : وجدوا.
قوله ـ تعالى ـ : (فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ) (٧٠) ؛ أي : يسرعون بوعده.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) (٧١) ؛ أي : هلكوا بكفرهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (٧٢) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) (٧٣) (١) يا محمّد (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧٥) وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) (٧٦) (٣)
إلى قوله : (سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ) (٧٩) ؛ أي : سلامة ؛ أي : يقال له (٤) : سلام. فهو ابتداء ، وخبره محكّي.
وقرأ ابن مسعود : «سلاما» بالنّصب ، [فعمل بالمفعوليّة] (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) (٧٨) ؛ أي : تركنا عليه ثناء حسنا في الآخرة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ) (٨٣) ؛ أي : من أتباع نوح ـ عليه السّلام ـ.
__________________
(١) ج ، د زيادة : فانظر.
(٢) ج ، د زيادة : كيف كان عاقبة المنذرين.+ سقط من هنا الآية (٧٤)
(٣) سقط من هنا الآية (٧٧) وستأتي الآية (٧٨)
(٤) ليس في د.
(٥) ج ، د ، م : فأعمل.+ البحر المحيط ٧ / ٣٦٤.
(٦) أ ، ب : الآخرين.+ سقط من هنا الآيات (٨٠) ـ (٨٢)