قوله ـ تعالى ـ : (إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ) :
«قارون» (١) ابن عمّ موسى.
وقيل : ابن خالته (٢). (فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ) (٢٤) (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (٢٦) وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ) (٢٧) : فكفاه الله شرّه وأذاه.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ) :
قيل : إنّ (٤) ذلك الرّجل ابن عمّ فرعون [لعنه الله] (٥). و [اسم الرّجل] (٦) ـ رحمه الله ـ (٧) حزبيل ، وكان معه نصف عسكر فرعون (٨). [فقال له] (٩) :
(أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ [مِنْ رَبِّكُمْ]) ؛ أي : بالمعجزات والدّلالات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) بحار الأنوار ١٣ / ٢٥٢.
(٣) سقط من هنا الآية (٢٥)
(٤) ب ، ج ، د ، م : كان.
(٥) من أ.
(٦) م : اسمه.
(٧) ليس في م.+ ب : رحمة الله عليه.
(٨) مجمع البيان ٨ / ٨١١ نقلا عن السدي.
(٩) ليس في ج ، د ، م.