الله (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً) ؛ أي : قصرا عاليا.
(لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (٣٦) أَسْبابَ السَّماواتِ) ؛ أي : أبوابها. عن قتادة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً) :
قال بعض المتكلمين : هذا القول من فرعون دليل ، على أنّه مشبّه مجسّم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ) (٣٧) ؛ أي : في خسران وهلاك (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ) :
استدلّ بعض العلماء على أنّ نار جهنّم مخلوقة الآن بهذه الآية (٥).
ويقول النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ القبر روضة من رياض الجنّة ، أو حفرة من حفر النّار (٦).
__________________
(١) سقط من هنا الآيات (٣٣) ـ (٣٥)
(٢) تفسير الطبري ٢٤ / ٤٣.
(٣) التبيان ٩ / ٧٨.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ).
(٤) سقط من هنا الآيات (٣٨) ـ (٤٥)
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) بحار الأنوار ٦ / ٢٠٥ و ٢١٥ و ٢٧٥.