الفرّاء قال : «براء» يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع ؛ لأنّه (١) على لفظ المصدر (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) ؛ يعني : الشّهادة والإسلام في أولاد إبراهيم ـ عليه السّلام ـ. وذلك (٣) حين (٤) عيرّهم (٥) عمرو بن لحيّ الخزاعيّ (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (٣١) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال : قالوا : هلّا أنزل هذا القرآن على الوليد بن المغيرة المخزوميّ بمكّة ، أو نزّل (٧) على عمرو بن عمير الثقفيّ بالطائف (٨).
وقال قتادة : هلّا أنزل القرآن على الوليد بن المغيرة بمكّة ، أو على عروة بن مسعود الثّقفيّ بالطّائف (٩).
فقال ـ سبحانه وتعالى ـ : (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ) ؛ يريد : في هذا (١٠)
__________________
(١) م : لأنّها.
(٢) معاني القرآن ٣ / ٣٠.+ سقط من هنا الآية (٢٧)
(٣) م : لذلك.
(٤) ليس في م.
(٥) م : عبّرهم.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٢٨) والآيتان (٢٩) و (٣٠)
(٧) ج ، د ، م : أنزل.
(٨) تفسير الطبري ٢٥ / ٤٠.
(٩) تفسير الطبري ٢٥ / ٤٠.
(١٠) ج زيادة : في.