وغيره (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) ؛ يريد : في الكفر.
وقيل : على الفطرة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ) (٣٣) ؛ أي : درجات ؛ يريد : لجعلنا ذلك استدراجا لهم (٣) وتركيبا للحجّة عليهم (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (٣٥) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) (٣٧) ؛ أي : ومن يعرض عن القرآن. عن الكلبيّ والفرّاء والحسن (٥).
ومن نصب «الشّين» [من «يعش»] (٦) أراد : يعمى.
قوله ـ تعالى ـ : (نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً) ؛ يعني : في جهنّم يكون له قرينا.
وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن قول العاصي للشّيطان (٧) : (يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (٣٢)
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) ليس في أ.
(٤) ليس في أ.+ سقط من هنا الآية (٣٤) وقوله ـ تعالى ـ : (وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا).
(٥) مجمع البيان ٩ / ٧٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ).