بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) ؛ يعني : مشرق الشّتاء ومشرق الصيف. (فَبِئْسَ الْقَرِينُ) (٣٨) أنت (١) في جهنّم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) (٣٩) ؛ أي (٢) : تتساووا باشتراككم في النّار بالعذاب ، فلن (٣) ينفعكم ذلك (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٤٣) ؛ أي : على طريق واضح بيّن ودين وهدى.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) :
السدّي والضّحّاك قالا : إنّه لشرف (٥) لك ولقومك ؛ يعني : القرآن المجيد (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال : سل من أسلم من أهل الكتاب ، هل جاءت الرّسل إلّا بالتوحيد (٧).
الرّبيع بن أنس قال : سل علماء أهل الكتاب لتعلم أنّ صفة محمّد ـ صلّى الله
__________________
(١) م زيادة : لي.
(٢) أ زيادة : لا.
(٣) أ : فلم.
(٤) سقط من هنا الآيات (٤٠) ـ (٤٢)
(٥) ج ، د : شرف.
(٦) تفسير الطبري ٢٥ / ٤٦ نقلا عن السدي.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) (٤٤)
(٧) تفسير الطبري ٢٥ / ٤٦ نقلا عن قتادة.