مِصْرَ) :
«فرعون» لا ينصرف ؛ لأنّه معرفة أعجميّ. و «مصر» لا ينصرف ؛ لأنّه معرفة ، فإذا نكرته صرفته.
قوله ـ تعالى ـ : (وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (٥١) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ) (٥٢) :
هذا قول (١) فرعون للقبط عن موسى [ـ عليه السّلام ـ لأنّ موسى] (٢) كان في لسانه عقدة.
و «مهين» ضعيف ذليل. «ولا يكاد يبين» بحجّته إذا سألته (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ) ؛ أي : استجهل فرعون القبط ، فأطاعوه فيما يريد.
الكلبيّ قال (٤) : استذلهم واستعبدهم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا آسَفُونا) ؛ أي (٦) : أغضبونا.
قوله ـ تعالى ـ : (انْتَقَمْنا مِنْهُمْ) ؛ أي : جعلناهم عظة لغيرهم في الدّنيا
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) سقط من هنا الآية (٥٣)
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ورد مؤدّاه في كشف الأسرار ٩ / ٧٢ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (٥٤)
(٦) ليس في ج ، د.