قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً) ؛ أي : هلّا أنزل عليه جملة واحدة ، ولم ينزل متفرقا.
[قيل في] (١) جواب ذلك ، إنّه أنزل على حسب الحاجة [وما اقتضته المصلحة] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ) ؛ أي : لتحفظه.
(وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً) (٣٢) ؛ أي : بيّنّاه (٣) تبيينا.
وقيل : فصّلناه تفصيلا (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً) (٣٣) ؛ أي : لا يأتونك بسؤال إلّا جئناك بجواب وبيان (٥) حسن.
عبد الغنيّ قال : ذلك مثل قوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ للسّيد والعاقب حيث سألاه : من أبو عيسى؟ فقرأ عليها : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِ) ؛ أي : اذكر [عادا و] (٧) ثمود ، [وهم] (٨) قوم صالح ، وأصحاب الرّسّ.
__________________
(١) ج ، م : و.
(٢) ليس في ج ، د ، م.+ التبيان ٧ / ٤٨٨.
(٣) من م.
(٤) مجمع البيان ٧ / ٢٦٦ نقلا عن السدّي.
(٥) د : ببيان.
(٦) آل عمران (٣) / ٥٩.+ سقط من هنا الآيات (٣٤) ـ (٣٧)
(٧) ليس في أ ، ب.
(٨) ليس في ج ، د ، م.