(إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) (١٧١) ؛ [يعني : زوجته و «الغابرين»] (١) : الهالكين. وهو من الأضداد. يقال : غبر : إذا ذهب وهلك. وغبر : إذا بقي.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) (١٧٢) ؛ يعني : قوم لوط.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) (١٧٣) : [و «المطر» هو العذاب] (٢) من السّماء.
وقوله ـ تعالى ـ : «فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ» ؛ يعني (٣) : أتى بالسّوء. ولم يأت المطر في الكتاب العزيز ، إلّا بمعنى العذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) [لقوم ينظرون] (٤) ؛ أي : علامة ودلالة ينظر فيها ؛ يعني : العاقلين المعتبرين (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) (١٧٦) :
«الأيكة» الشّجرة الّتي كانوا يعبدونها. و «الأيكة» الغيظة ، وجمعها الأيك.
وقيل : إنّه اسم بقعة ، لا ينصرف (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قالَ لَهُمْ) [أخوهم في النسب ، لا في الدّين] (٧).
__________________
(١) ليس في أ ، ب.
(٢) ج ، د ، م : أي عذابا.
(٣) ج ، د ، م : أي.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ج ، د ، م : العاقل المعتبر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (١٧٤) والآية (١٧٥)
(٦) التبيان ٨ / ٥٧.
(٧) ليس في ج ، د ، م.