وآثار الأول » معلومات كالتي أوردها المؤرخون الذين سبقوهما إلا أنهما يزيدان في ذكر أخبار الأئمة ونبذ من أقوالهم.
ب ـ أما كتب الفرق غير الشيعية فتبحث في تكوين الفرق ومنها الشيعة مع ذكر آرائها واختلافاتها.
(٢٥) فيذكر أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ( ت ٣٢٤ هـ ) في كتابه « مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين » الشيعة ويقسمهم إلى ثلاث فرق الغلاة ويقسمها إلى خمس عشرة فرقة ثم الرافضة ويقسمهم إلى ٢٤ فرقة ويدخل ضمنهم الكيسانية والظاهر أنه يقصد بالرافضة الإمامية لأنه يذكر القطعية والواقفة وهؤلاء من الإمامية ، بالإضافة إلى هذا يذكر البيانية ويعدها من الإمامية بينما هي من الغلاة.
ثم يذكر الزيدية ويقسمها إلى ثلاثة أصناف الجارودية والبترية والسليمانية وكل هذه الفرق يقسمها إلى فرق أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك يذكر من خرج من آل أبي طالب منذ أيام الأمويين حتى نهاية أيام المكتفي العباسي.
وكذلك يذكر رأي الشيعة في الإمامة وأقوالهم في الوعد والوعيد والتجسيم والقضاء والقدر.
(٢٦) ويذكر أبو بكر محمد بن الطيب بن الباقلاني ( ت ٤٠٣ هـ ) في كتابة « التمهيد في الرد على المحدة والمعطلة والرافضة والخوارج والمعتزلة » إمامة علي بن أبي طالب ويورد أحاديث للرسول في فضل علي وينفي أن يكون حديث الغدير دليلاً على إمامة علي ويرد على الرافضة في مسائل أخرى.
(٢٧) ويتحدث عبد القادر بن طاهر بن محمد البغدادي ( ت ٤٢٩ هـ ) في كتابة « الفرق بين الفرق » عن الشيعة فيذكر أن الشيعة ثلاث فرق ويطلق كلمة رافضةعلى كل الشيعة وعنده أن الشيعة هم الإمامية والزيدية والكيسانية ، ويقسم الكيسانية إلى فرقتين ثم يقسم الإمامية إلى خمس عشرة فرقة ولكنه يدخل معهم الغلاة ولو أنه يخصص فصلاً للغلاة.