الصباغ ( ت ٨٥٥ هـ ) ترجمة وافية عن حياة علي بن أبي طالب وأخباره مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم حياة الأئمة الاثني عشر وذكر أخبارهم في « الفصول المهمة في معرفة الأئمة » ، ويأخذ ابن الصباغ عن القرشي في مطالب السؤول والكنجي في كفاية الطالب. ويذكر حديث الغدير ويفسر معانية إلا أنه لا يفسره بالإمامة كما تعتقد الشيعة.
(٥٠) ولشمس الدين محمد بن طولون ( ت٩٥٣ هـ ) كتاب عن « الأئمة الاثني عشر » وسماه بـ « الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشر عند الإمامية » ويبدأ بذكر علي بن أبي طالب فيذكر زمن ولادته وأخباره ووفاته وينتهي بذكر أخبار الإمام الثاني عشر.
أما بقية مصادر أهل السنة فتعتمد في روايتها للأحداث على المصادر السابقة.
(٥١) كما في « كنز العمال » للمتقي الهندي ( ت ٩٧٥ هـ ) وكتاب « ينابيع المودة » للحنفي ( ت ١٢٧٠ هـ ) وكتاب « نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ».
(٥٢) ويتحدث شاه عبد العزيز الدهلوي ( ت ١٢٣٩ هـ ) في كتابه « مختصر التحفة الاثني عشرية » عن أصول الشيعة وبيان مذاهبهم ورواة أخبارهم وعقائدهم في النبوة والإمامة وصفة الامام وعصمته وفي ذكر فرقهم. ويبدو أنه ألف الكتاب في وقت شاع فيه مذهب الاثني عشرية يدل على ذلك قوله في مقدمة كتابه « إن البلاد التي نحن بها ساكنون راج فيها مذهب الاثني عشرية حتى قل بيت من أمصارهم لم يتمذهب بهذا المذهب ».
وقد كتب الكتاب بالفارسية ثم نقله إلى العربية الشيخ غلام محمد ابن محي الدين بن عمر الأسلمي.
هـ ـ أما مصادر الاعتزال فيتناول بعضها آراء الشيعة الإمامية وخاصة رأيهم في الإمامة.
(٥٣) ومنها كتاب « العثمانية » لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( ت ٢٥٥ هـ ) فهو في خلال كلامه عن العثمانية يذكر آراء الشيعة في الإمامة ومن ذلك قصة براءة وحديث المنزلة وحديث الطائر وحديث الغدير كما يذكر