قوله ـ تعالى ـ : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ) ؛ يريد (١) : مادّات [أجنحتهنّ للطّيران.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقْبِضْنَ) ؛ يعني (٢)] (٣) : أجنحتهنّ ؛ أي (٤) : تضربها بجنوبهنّ للطّيران.
قوله ـ تعالى ـ : (ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ) ؛ يريد : عند (٥) القبض والبسط (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ) (٢٠) ؛ يريد : من كفرهم وتكذيبهم ، في غرور من مجازاتنا لهم.
قوله ـ تعالى ـ : (أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) (٢١) : في تمرّد وعتوّ عن الحقّ وتباعد منه.
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ) ؛ يريد : كالأعمى. (أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٢٢) :
هذا مثل ضربه ـ سبحانه ـ للمؤمن والكافر (٧).
__________________
(١) ب : يعني.
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في د.
(٤) ليس في م.
(٥) ليس في ج.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩) أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ).
(٧) سقط من هنا الآيات (٢٣) ـ (٢٦)