الحسن وقتادة (١).
لقوله ـ تعالى ـ : (وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ) (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) (٢) :
هذا [مثل قولك] (٣) : ما أنت ـ بحمد الله ـ بمجنون.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ) (٣) ؛ [يريد : أجرا من عندنا.
«غير ممنون»] (٤) ؛ أي : غير مقطوع.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (٤) ؛ أي : على دين الإسلام والتّوحيد.
قوله ـ تعالى ـ : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (٦) :
«الباء» هاهنا ، صلة ؛ أي : أيّكم المجنون المعتوه (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ) (٨) ؛ [يعني هاهنا] (٦) : الوليد بن عتبة بن المغيرة المخزوميّ ، وأبا جهل بن هشام ، ومن صار معهما من كفّار قريش
__________________
(١) كشف الأسرار ١٠ / ١٨٧ : قل : ما تكتبه الملائكة الحفظة من اعمال بني آدم ومجمع البيان ١٠ / ٤٩٩.
(٢) القمر (٥٤) / ٥٣.
(٣) ب ، ج ، د ، م : كقولك.
(٤) ليس في د.
(٥) أ : المفتون.+ سقط من هنا الآية (٧)
(٦) ليس في ب.