ورؤسائها ، فيما يريدونه منك (١) ممّا قالوه لك (٢) : تعبد إلهنا شهرا حتّى نعبد إلهك دهرا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) (٩) ؛ أي : تكفر فيكفرون.
روي ذلك عن ابن عبّاس ـ رحمه الله تعالى ـ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) (١٠) ؛ يريد (٤) : فعيل ، من المهانة.
قوله ـ تعالى ـ : (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (١١) ؛ أي : غمّاز مغتاب كذّاب عيّاب (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) (١٣) ؛ أي : ملصق [إلى قوم] (٦) وليس منهم ؛ يعني : هو دعّي في نسبه.
وقال الفرّاء : «العتلّ» الشّديد الخصومة (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ كانَ ذا مالٍ (٨) وَبَنِينَ) (١٤) ؛ يعني : الوليد بن المغيرة. كان له حديقتان [في للصيف (٩)] (١٠) والشّتاء ومال ممدود من كلّ شيء
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ب : له.
(٣) تفسير الطبري ٢٩ / ١٤.
(٤) ليس في ج.
(٥) سقط من هنا الآية (١٢)
(٦) ليس في أ.
(٧) معاني القرآن ٣ / ١٧٣.
(٨) من هنا إلى موضع نذكره ليس في ب.
(٩) أ ، ب : الصّيف.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.