عشيرتك أوّلا ؛ أي : خوّفهم ما وراءهم من العذاب الّذي قدّامهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) (٤) :
الكلبيّ قال : عملك فأصلح (١).
الحسن قال : خلقك فأحسن (٢) ، وقد تكنّى (٣) بالثّياب عنه (٤).
مقاتل (٥) : طهّر بالتّوبة نفسك من (٦) جميع المعاصي (٧).
السدي قال : أنت طاهر الجيب والنّفس عن السّحر والكهانة والشّعر والجنون الّذي (٨) رموك به (٩).
قتادة وعكرمة قالا : طهر نفسك من الذّنوب (١٠).
الكلبيّ قال : لا تكن غادرا ، فشرّ الثّياب الغدر (١١).
[وقال بعض المفسّرين : «وثيابك فطهّر» ؛ أي : قصّر (١٢).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٩ / ٩٢ نقلا عن مجاهد.
(٢) ج ، د ، م : فحسّن.
(٣) م : يكنّى.
(٤) تفسير أبي الفتوح ١١ / ٣٠٩.
(٥) ج ، د ، م زيادة : قال.
(٦) ج ، د ، م : عن.
(٧) مجمع البيان ١٠ / ٥٨٠ نقلا عن مجاهد.
(٨) ليس في أ.
(٩) تفسير الطبري ٢٩ / ٩٢ نقلا عن مجاهد.
(١٠) تفسير الطبري ٢٩ / ٩٢ نقلا عن قتادة وحده.
(١١) ليس في أ.+ تفسير الطبري ٢٩ / ٩١ نقلا عن ابن عبّاس.
(١٢) مجمع البيان ١٠ / ٥٨١ نقلا عن طاووس.