وقيل : إنّ ذلك كان محرّما على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ دون أمّته (١).
الحسن قال : لا تمنّ (٢) على ربّك بفعلك لطاعتك (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) (٨) ؛ أي : نفخ في الصّور.
قوله ـ تعالى ـ : (فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) (١٠) ؛ يريد : لما يلقون في ذلك اليوم من العذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (١١) وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً (١٢) وَبَنِينَ شُهُوداً) (١٣) ؛ أي : حضورا عنده لا يغيبون عنه.
نزلت هذه الآية (٤) في الوليد بن المغيرة المخزوميّ ، كان يسمّى الوحيد في قومه ، وكان له مال ممدود من الإبل والبقر والغنم والدّنانير والدّراهم. عن الكلبيّ (٥).
[وقال مقاتل : كان له حديقتان بالطّائف ، لا ينقطع ثمرها صيفا (٦) ولا شتاء] (٧).
وقال مجاهد : كان له [ألف دينار] (٨).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٩ / ٩٤ نقلا عن الضّحّاك.
(٢) ج ، د ، م : تمنن.
(٣) تفسير الطبري ٢٩ / ٩٤.+ سقط من هنا الآية (٧)
(٤) ليس في م.
(٥) اسباب النزول / ٣٣٠.
(٦) د : لا صيفا.
(٧) ليس في ج.+ تفسير أبي الفتوح ١١ / ٣١١.
(٨) ليس في أ.+ تفسير الطبري ٢٩ / ٩٦.