وقال الثّوريّ : كان له أربعة آلاف دينار (١).
وقيل : كان له من كلّ صنف من الغنم (٢) والخيل والذّهب والفضّة وسائر ما يتموّن (٣) ألف (٤).
قوله ـ تعالى ـ : «وبنين شهودا» ؛ أي : لا يغيبون [عن عينه] (٥) لغناهم ونعمتهم وكفايتهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً) (١٤) ؛ أي : بسطت له في المال بسطا (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (١٥) كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً) (١٦) ؛ أي : معاندا.
وقيل : تهدّد ووعيد. يقول ـ سبحانه ـ : سأقطع ذلك عنه وأهلكه مع المقتسمين (٧) المستهزئين. وكذا فعل بهم عزّ وجلّ (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً) (١٧) :
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٩ / ٩٦.
(٢) د : النّعم.
(٣) ج ، د ، م : يتموّل.
(٤) معاني القرآن ٣ / ٢٠١ : قال الكلبيّ العروض والذهب والفضّة.
(٥) ج : عنه.
(٦) ج ، د زيادة : كثيرا.+ م زيادة : كبيرا.
(٧) م زيادة : و.
(٨) تفسير القرطبي ١٩ / ٧٢ من دون نسبة القول إلى أحد.+ فلم يزل يرى النقصان في ماله وولده حتى هلك.