سلمان [وحبر] (١) ويسار ، الّذي نسبوه أنّه أخذ عنهم القرآن المجيد.
قوله ـ تعالى ـ : (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) (٢٦) ؛ يعني : الوليد هذا.
و «سقر» اسم (٢) من أسماء جهنّم.
وقيل : بل هو اسم واد [في جهنّم] (٣) ، هو أشدّ حرّا منها وعذابا (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ) (٢٧) ؛ أي (٥) : وما أدراك ، يا محمّد ، ما سقر. وهو تهويل لها.
فقال : (لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ) (٢٨) ؛ أي (٦) : إنّها تحطّم كلّ شيء يقع فيها.
(لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) (٢٩) ؛ أي : مغيّرة للجلود.
و «البشر» هاهنا ، جمع بشرة. عن الفّراء (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) (٣٠) ؛ [يعني : تسعة عشر] (٨) من خزّان جهنّم.
عن ابن عبّاس قال : لمّا (٩) نزلت هذه الآية ، قال أبو جهل بن هشام :
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) ج ، د : فيها.
(٤) التبيان ١٨٠ / ١٠ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) ليس في أ.
(٦) ليس في أ.+ أ زيادة : قوله تعالى لوّاحة للبشر.
(٧) مجمع البيان ١٠ / ٥٨٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٨) ليس في ج.
(٩) ليس في أ.