وقيل : معناه : قد وليك شرّ ، فاحذره (١).
وقيل : النّار أولى بك ، وأنت أولى بها (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً) (٣٦) ؛ أي : مهملا بلا أمر ولا نهي ، ولا ثواب ولا عقاب.
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى) (٣٧) ؛ أي : تراق وتهرق.
(ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى) (٣٨) ؛ يريد : صوّرة [حيّ ناطق] (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَجَعَلَ مِنْهُ) ؛ يعني : من المني (الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣٩) أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى) (٤٠) بلى ، وربّي جلّت عظمته وقدرته.
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ١١ / ٣٣٦.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٤٠٦ فأولى لك في النّار.+ سقط من هنا الآية (٣٥)
(٣) م : حيّا ناطقا.