(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً (٦) وَالْجِبالَ أَوْتاداً) (٧) ؛ أي : الجبال تلزم الأرض أن تسيخ بأهلها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً) (٨) ؛ أي : مختلفين ، ذكرانا وإناثا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً) (٩) ؛ أي : قطعا عن الحركة والشّغل الدّائم الملازم.
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) (١٠) ؛ أي : سترا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً) (١١) ؛ أي : تتصرّفوا (١) فيه لمنافعكم وحوائجكم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً) (١٢) ؛ يعني : السّموات السّبع.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً) (١٣) ؛ أي (٢) : وقّادا ؛ يعني : الشّمس.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً) (١٤) ؛ أي : سيّالا.
و «المعصرات» السّحب. عن ابن عبّاس (٣).
[وقال الفرّاء والضّحّاك : هو (٤) السّحاب الّتي تجلب (٥) بالمطر (٦).
__________________
(١) م : تتصرفون.
(٢) ليس في ج.
(٣) تفسير الطبري ٣٠ / ٥.
(٤) ج : هنّ.+ م : هي السّحاب.
(٥) م ، ج : ، تحلب.
(٦) تفسير الطبري ٣٠ / ٤ من دون نسبة القول إلى أحد.+ ج زيادة : قال.+ زيادة : وقال.