ابن الزّبير وابن عبّاس] (١) :. نزل بالمعصرات ماء ثجّاجا (٢).
وقال الكلبيّ وعكرمة : «المعصرات» الرّياح (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَباتاً (١٥) وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً) (١٦) ؛ أي : بساتين كثيرة الشّجر ، ملتفّة مجتمعة. واحدها لفّ.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً) (١٧) ؛ أي : وقتا ليوم القيامة.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً) (١٨) ؛ أي : جماعات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً (١٩) وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً) (٢٠) أي : مثل ما ترى السّراب من بعيد.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً) (٢١) ؛ أي : طريقا لهم ؛ أي :
إليها مرجعهم. من قوله : (إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) (٤) (الآية) (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً) (٢٣) ؛ أي : كلّ ما مضى حقب جاء بعده (٦) حقب.
و «الحقب» عندهم ثمانون سنة.
__________________
(١) ليس في د.
(٢) تفسير الطبري ٣٠ / ٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٣) تفسير الطبري ٣٠ / ٤ نقلا عن قتادة.
(٤) مريم (١٩) / ٧١.
(٥) سقط من هنا الآية (٢٢)
(٦) ج : بعد.