قوله ـ تعالى ـ : (لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً) (٢٤) :
«بردا» نوما. وفي المثل : منعني البرد [من البرد] (١). الأوّل : القرّ ، والبرد (٢) الثّاني : النّوم.
و «الشّراب» قيل : الخمر.
وعن الفرّاء وأبي عبيدة : كلّما يشرب (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً) (٢٥) :
[«حميما» حارّا] (٤).
و «غسّاقا» ماءا باردا لا ينساغ لبرودته.
وقيل : «الغسّاق» هو (٥) ما يسيل من (٦) صديد أهل النّار. عن إبراهيم وقتادة وعكرمة وعطيّة (٧).
(جَزاءً وِفاقاً) (٢٦) ؛ أي : جزاء لأعمالهم السّيّئة.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً) (٢٧) ؛ أي : لا يخافون لله حسابا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً) (٢٨) : مصدر.
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في م.
(٣) معاني القرآن ٣ / ٢٢٨.
(٤) م : حارّ.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) ليس في د ، م.
(٧) تفسير الطبري ٣٠ / ١٠ نقلا عن إبراهيم.