وسهرهم (١).
وروي في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ (٢) : أنّ «السّاهرة» هي أرض النّجف (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى) (١٥) ؛ أي : قد أتاك.
(إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (١٦) :
إنّما سمّي بذلك ، لانّه طوي بالبركة.
ومنهم من صرفه ؛ كعدى ، وسوى. ومنهم من لم يصرفه ، [لأنّه اسم لبقعة معروفة] (٤).
(اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (١٧) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى) (١٨) ؛ [أي : تطهّر نفسك من الكفر والعصيان] (٥).
(وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى (١٩) [فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى) (٢٠) ؛ أي : العصا. (فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى) (٦).
(فَكَذَّبَ وَعَصى (٢١) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى) (٢٢) في هلاك موسى.
(فَحَشَرَ فَنادى) (٢٣) ؛ يعني : النّاس نادى فيهم] (٧).
__________________
(١) معاني القرآن ٣ / ٢٣٢.
(٢) م زيادة : و.
(٣) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٤) ليس في ج ، م.
(٥) ما بين المعقوفتين في م : بياض.
(٦) طه (٢٠) / ٢١.
(٧) ما بين المعقوفتين في م : بياض.