«أرساها»] (١) ؛ أي : أثبتها.
(مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ) (٣٣) ؛ أي : منفعة.
و «الأنعام» الإبل والبقر والغنم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى) (٣٤) ؛ أي : الصّيحة العظمى ، وهي النّفخة الأخرى. وسمّيت بذلك ، لأنّها تطمّ وتعلو كلّ شيء.
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى) (٣٥) ؛ أي : ما عمل في الدّنيا.
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (٣٦) فَأَمَّا مَنْ طَغى) (٣٧) ؛ أي : تجاوز غيره في العصيان (٢)
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى) (٣٩) :
قال الفرّاء : أراد : إنّ مأواهم جهنّم ، لكنه (٣) قال : «المأوى» لوفاق رؤوس الآي (٤).
(وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ) :
قيل : خاف وقت خلوته بالمعاصي ؛ بحيت (٥) لا يراه أحد إلّا الله ـ تعالى ـ (٦).
(وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى) (٤٠) ؛ أي : نهي نفسه عن الهوى والعصيان لله ـ تعالى ـ (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى) (٤١) :
قوله ـ تعالى ـ : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها) (٤٢) ؛ أي : متى
__________________
(١) ليس في د.
(٢) سقط من هنا الآية (٣٨)
(٣) د ، م زيادة : هو.
(٤) البحر المحيط ٨ / ٤٢٣ نقلا عن البصريّين.
(٥) ج : حيث.
(٦) تفسير القرطبي ١٩ / ٢٠٧ نقلا عن مجاهد.